التاريخ الاسود للاخوان ـــــــــ

التاريخ الاسود للاخوان

حاربوا الملك فاروق استهدفوا الامن في عهده.. قاموا باغتيالات متكررة و اكثرها دموية.. تاريخهم أسود منذ بدايته.. لا يستطيعون العيش او العمل الا وسط الدماء و القتل و الاغتيال و التكفير و التخوين فكل الناس خونة و هم الانبياء و الرسل و الملائكة .. حتى عبدالناصر لم يسلم من دمويتهم..
فبعد حادث المنشيه الفاشل في إغتيال عبد الناصر والرصاصات الثمان التي أطلقها عضو الجماعة محمود عبد المطلب لم تصب عبد الناصر وإنما أصابت الجماعه في مقتل.
إذ كانت فرصه ذهبيه أقتنصها عبد الناصر ليوجه ضربه قاصمه للجماعه،فقبض علي عدد كبير من قيادات الجماعه وكوادرها وأفرادها،و حاكمهم عبد الناصر أمام محكمه الشعب
التي أصدرت حكمها علي سبعه من أعضاء مكتب الإرشاد بالإعدام
وسبعه بالمؤبد وكثير بمدد مختلفه... والباقي هرب و أولهم فر لسوريا و كونوا أول تنظيم خارج مصر ليكون بدايات تكوين التنظيم الدولي للجماعه. وكان الداعم الأكبر بالمال
الدكتور محمود أبو السعود الملياردير الإخواني صاحب شركات البترول وكان موقعه ليبيا.
ولمعارضتهم المتكره لعبد الناصر ومعاداتهم لمجلس قياده الثوره.و معارضتهم لإتفاقيه الجلاء
ومظاهراتهم الصاخبة... ومنشوراتهم التخوينيه لعبد الناصر و معارضتهم لمشروع السد العالي و تأميم قناه السويس.....أدي ذلك إلي تصفيته لهم. والزج بهم في السجون و تعذيبهم و ترهيبهم و تفكيكهم.
وورث ذلك السادات و أخذ يغازلهم بفتح المعتقلات و غلقها وإطلاق سراحهم... وتجميعهم في السجون مره أخري..و أشتدت معارضتهم له ولسياساته حتي تصفيته وإغتياله
في حادث المنصة بتخطيط و دعم من امريكا و ايران...
ثم ورث ذلك الرئيس مبارك و حاكمهم محاكمه عادله أستمرت لسنوات وبعدها وقفوا شوكه في إقتصاد مصر و مسيرة إستثمار السياحه...و حاولوا ضرب السياحه التي توظف أبناء الوطن وتأتي لنا بالنقد الأجنبي و تستغله الدولة في تسديد ديون الحروب.
و على الرغم من ذلك لم يتخلوا عن دمويتهم المعروفين بها ففي أحداث الأقصر و أسوان في التسعينات قاموا بقتل و جز و رجال الأمن .. أستهدفوا رجال الشرطه حتي في أكشاك المرور..قتلوا السياح و الناس.. ارهبوا الناس بالتفجيرات..
و حينها قال مبارك مستعد أضحي بمليون عشان البلد تعيش في أمان.
و واجه أرهاب التسعينات بشجاعه و قضي عليه و طاف دول العالم ليروج للأمن
لأجل رجوع السياحة و الحمدلله نجح مبارك في ذلك.
استغرب على اولئك المتباكين على الاخوان و المتعاطفين معهم.. هل نسيتم تاريخهم الاسود هذا ؟

***هذه الصورة لاحدى مليشياتهم المسلحة التي فاجأوا الناس بها قبل سنتين تقريبا في استعراضهم لها في ساحة جامعة الازهر لاستفزاز الدولة .. حتى في احداث ثورة يناير هم من قتلوا الشباب لتأجيج الوضع و كان لهم ما ارادوا.
و المليشيات دي لها أبعاد كتيرة بس لذوي النظرة البعيدة و ليس قصار النظر.. هم الذين يروا هذه الأبعاد والمردودات؟
وبعد كده منستغربوش...لما مثلآ... مثلآ نسمع عن تدريب مليشيات داخل الأديرة بمقابل و بحجه هذه الميليشيات؟
ثم مامستقبل هذه القوى والأدوار الجديدة لها الان في ظل هذا الإحساس بعدم وجود رادع أو قانون..؟
وفي المستقبل البعيد إذا لا قدر الله و غرقنا في وحل الفوضي وإنهاك الجيش هنا و هناك
و وسط هذا الخطر الذي يلاحقنا من جميع النواحي؟