بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
جورج برنارد شو
صفحة 1 من اصل 1
جورج برنارد شو
( جورج برنارد شو ) : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (بالإنجليزية: George Bernard Shaw) (ولد 26 يوليو 1856 - توفي 2 نوفمبر 1950)، مؤلف أيرلندي شهير. وُلِد في دبلن، وانتقل إلى لندن حين أصبح في العشرينات. أول نجاحاته كانت في النقد الموسيقي والأدبي، ولكنه انتقل إلى المسرح، وألّف مايزيد عن ستين مسرحية خلال سنين مهنته. أعماله تحتوي على جرعة كوميديا، لكن تقريباً كلها تحمل رسائل اتهامات أمِل برنارد شو أن يحتضنها جمهوره.
حياته
ـــــــــ
ولد في دبلن بايرلندا من طبقة متوسطة واضطر لترك المدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره ليعمل موظفاً. كان والده سكيراً مدمناً للكحول مما شكل لديه ردة فعل بعدم قرب الخمر طوال حياته، كما كان نباتياً لا يقرب اللحم الأمر الذي كان له أثراً في طول عمره وصحته الدائمة. تركت أمه المنزل مغادرة إلى لندن مع ابنتيها ولحق بهم شو سنة 1876. ولم يعد لايرلندا لما يقرب الثلاثين عاماً.
فقد عاش برناردشو حياة فقيرة وبائسة أيام شبابه وعندما أصبح غنياً لم يكن بحاجة لتلك الجائزة التي تُمنح أحياناً لمن لا يستحقها.. ولأن حياته كانت في بدايتها نضالاً ضد الفقر، فقد جعل من مكافحة الفقر هدفاً رئيسياً لكل ما يكتب وكان يرى أن الفقر مصدر لكل الآثام والشرور كالسرقة والإدمان والانحراف، وأن الفقر معناه الضّعف والجهل والمرض والقمع والنفاق. ويظهر ذلك جلياً في مسرحيته "الرائد باربرا" التي يتناول فيها موضوع الفقر والرأسمالية ونفاق الجمعيات الخيرية. عندما غادر إلى لندن بدأ يتردد على المتحف البريطاني لتثقيف نفسه الأمر الذي كان له الفضل الكبير في أصالة فكره واستقلاليته. بدأت مسيرته الأدبية في لندن حيث كتب خمس روايات لم تلق نجاحاً كبيراً وهي: " عدم النضج " و " العقدة اللاعقلانية" و "الحب بين الفنانين" و " مهنة كاشل بايرون " و" الاشتراكي و اللااشتراكي " لكنه اشتُهِر فيما بعد كناقد موسيقي في أحد الصحف. ثم انخرط في العمل السياسي وبدأ نشاطه في مجال الحركة الاشتراكية socialism وانضم للجمعية الفابيّة (وهي جمعية إنكليزية سعى أعضاؤها إلى نشر المبادئ الاشتراكية بالوسائل السلمية.) كان شو معجباً بالشاعر والكاتب المسرحي النروجي هنريك إبسن (الذي يعتبر أعظم الكتاب المسرحيين في كل العصور. وكان السبّاق في استخدام المسرح لمعالجة القضايا الاجتماعية). فكان تأثير إبسن واضحاً على شو في بداياته.
رغم تركه للمدرسة مبكراً إلا أنه استمر بالقراءة وتعلّم اللاتينية والاغريقية والفرنسية وكان بذلك كشكسبير الذي غادر المدرسة وهو طفل ليساعد والده ومع ذلك لم يثنه عدم التعلم في المدارس عن اكتساب المعرفة والتعلّم الذاتي. فالمدارس برأي برناردشو " ليست سوى سجون ومعتقلات". كان مناهضاً لحقوق المرأة ومنادياً بالمساواة في الدخل.
مُنح جائزة نوبل في الأدب فقبل التكريم ورفض الجائزة المالية ساخراً منها بقوله:
"إن جائزة نوبل تشبه طوق النجاة الذي يتم إلقاؤه لأحد الأشخاص بعد أن يكون هذا الشخص قد وصل إلى الشاطئ."
كما أنه سخر من نوبل مؤسس الجائزة الذي جمع ثروته الكبيرة بسبب اختراعه للديناميت حيث يقول: "إنني أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت ولكنني لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل".
من طرائفه :
ــــــــــــــــــــ
قالت سيدة له :
... "لو كنت زوجي لوضعت لك السم في القهوة".
فأجابها برنارد شو:
" عزيزتي.. لو كنت زوجتي لشربتها".
يقول شو عن سخريته:
"إن أسلوبي في المزاح هو أن أقول الحقيقة".
و "أنه عندما يكون الشيء مُضحكاً ابحث عن الحقيقة الكامنة وراءه".
وفي سخريته من استعباد الانكليز للتقاليد يقول:
" لن يكون الإنجليز أمّة عبيد،
إنهم أحرار في أن يصنعوا ما تسمح لهم به الحكومة والرأي العام.."
.وعن الذين يبالغون بالاهتمام بأناقتهم :
" إنه جنتلمان انظر إلى حذائه!! " .
عن العاطلين عن العمل وعن إسعاد الآخرين :
" لاحقَّ لنا باستهلاك السعادة بغير إنتاجها إلاّ كحقنّنا باستهلاك الثروة بغير إنتاج."
وعن المبالغة في تقديم الطعّام للضّيوف يقول
" إن الأكل الكثير يقلّل من حفاوة اللقاء لأن الإنسان لا يتكلم وهو يأكل " !
قابله أحدُ الصحفيين الذي استأثر بالحديث كلّه
ولم يسمح له أن يتحدث كلمة واحدة
قال :
" فلّما انصرف سمحتُ له بنشر الحديث بشرط أن يكتفي بما قلت
ويحذف كل ما قال!!".
يُذكر أن إحدى السيدات الأرستقراطيات سألت برناردشو "كم تقدر عمري؟"
فنظر اليها برناردشو واستغرق في التفكير،
ثم قال اذا أخذت في اعتباري أسنانك الناصعة البياض
والتي تتلألأ في فمك فسيكون عمرك 18 عاماً،
واذا أخذت في اعتباري لون شعرك الكستنائي فيمكن تقدير عمرك 19 عاما،
أما لو أخذت في اعتباري سلوكك فسيكون عمرك 20 عاما
فقالت بعد أن أطربها ما سمعت:
"شكرا علي رأيك اللطيف ولكن قل بصدق كم تعتقد أني أبلغ من العمر؟
" فأجابها على الفور: "اجمعي 18 + 19+20 تحصلين علي عمرك".
.قبل اسبوعين من احتفال برناردشو بعيد ميلاده الثالث والتسعين
كتب إليه مدير احدى الشركات السينمائية الجديدة
راجيا فيه أن يأذن له بإخراج احدى رواياته لقاء اجر زهيد ،
معتذرا بأن الشركة ما زالت ناشئة ولا تستطيع دفع مبلغ كبير له
فرد عليه شو قائلا:
"أستطيع أن أنتظر حتى تكبر الشركة".
دعي جورج برنارد شو إلى حفلة ،
وانزوى مع شابة جميلة في مكان ما يتحدثان فيه
وبعد انقضاء ساعة ظل يتحدث خلالها مادحاً في نفسه وفي عمله
التفت إلى الشابة وقال :
" لقد أطلنا الحديث عني،
وجاء دورك لتحدثيني عن نفسك ...
ما رأيك بمسرحيتي الأخيرة ؟ "
ذات يوم قالت له امرأة رائعة الجمال:
"يعتبرك الناس أذكى البشر ويعتبرونني أجمل النساء،
فلو تزوجنا لجاء أولادنا أجمل الأولاد وأذكاهم."
ابتسم برنارد شو وقال :
" لكني أخشى يا سيدتي أن يأتي أولادنا على شاكلة أبيهم بالجمال،
وعلى شاكلة أمهم بالذكاء، وهنا تكون المصيبة الكبرى ."
لما مثّلت ملهاة برنارد شو " كانديدا " على أحد مسارح لندن
صفق لها الجمهور تصفيقا حادا
وتهافت الناس على تهنئة صاحبها بحرارة .
إلا أن سيدة مسنة ، غريبة الأطوار ،
التقته وهو خارج من المسرح وقالت له :
" يا برنارد شو إن ملهاتك لم تعجبني أبدا " .
فقال لها : " وأنا أيضا كذلك لم تعجبني،
ولكن ماذا بوسعنا أنا وأنت وحدنا أن نفعل
إزا هذا الجمهور الغفير المعجب بها حتى الهوس ! "
كان برنارد شو صديقا حميما لونستون تشرشل ، رئيس وزراء بريطانيا ،
وكان هذا يحب النكتة البارعة فيتحرش ببرنارد شو ليتلقى قوارص كلامه.
قال له تشرشل _وكان ضخم الجثة_ :
أن من يراك يا أخي برنارد _ وكان نحيل الجسم جدا_
يظن أن بلادنا تعاني أزمة اقتصادية حادة ،
وأزمة جوع خانقة.
أجابه برنارد شو على الفور :
" ومن يراك أنت يا صاحبي يدرك سبب الأزمة
توجه جورج برنارد شو الى إحدى المكتبات التي تبيع كتباً مستعملة بثمن بخس،
فوقع نظره على كتاب يحوي بعض مسرحياته القديمة,
ولما فتحه هاله أن يرى أن هذه النسخة كان قد أهداها إلى صديق له
وكتب عليها بخط يده:
"إلى من قدّر الكلمة الحرة حق قدرها،
إلى الصديق العزيز مع أحر تحيات برنار شو".
اشترى برنارد شو هذه النسخة من البائع وكتب تحت الإهداء الأول :
"جورج برنارد شو يجدد تحياته الحارة إلى الصديق العزيز
الذي يقدّر الكلمة حق قدرها"
وأرسل النسخة بالبريد المضمون إلى ذلك الصديق .
سألت سيدة حسناء برنارد شو ما هو الفرق بين المتفائل والمتشائم فأجابها:
"المتشائم يحكم علي من خلال سحنتي،
والمتفائل يحكم علي من خلال أدبي الفكه.
المتشائم ينظر إلى كعب حذائك
والمتفائل ينظر إلى وجهك الجذاب.
كان برنارشو منهمكا بالكتابة
فقالت له سكرتيرته وكانت جميلة :
أن قريبة لك جاءت لتراك لحظة واحدة لأنها مسافرة وتريد أن تقبلك قبلة الوداع .
فأجابها برنار شو:
ألا تعرفين أني منشغل جداً في هذا الوقت ولا أحب أن أقابل أحداً .
ثم أضاف خذي منها أنت هذه القبلة
ثم استردها أنا منك حين أفرغ من عملي .
حضر برناردشو حفلة خيرية ،
وأثناء الأحتفال دعته إمرأة للرقص معها
فوافق ...
وهو يراقصها سألها عن عمرها
فقالت : خمس وعشرون !!
فضحك وقال لها: النساء لا يقلن أعمارهن أبدا ً،
وإن قلنها فهن يقلن نصف العمر فقط .
فقالت غاضبة : أتقصد أنني في الخمسين من عمري يا سيدي ؟؟؟
فرد عليها : بالضبط .
فصاحت به : إذا ً لماذا تراقصني ؟
رد عليها بكل هدوء :
أنسيت ِ أننا في حفلة خيرية سيدتي
حياته
ـــــــــ
ولد في دبلن بايرلندا من طبقة متوسطة واضطر لترك المدرسة وهو في الخامسة عشرة من عمره ليعمل موظفاً. كان والده سكيراً مدمناً للكحول مما شكل لديه ردة فعل بعدم قرب الخمر طوال حياته، كما كان نباتياً لا يقرب اللحم الأمر الذي كان له أثراً في طول عمره وصحته الدائمة. تركت أمه المنزل مغادرة إلى لندن مع ابنتيها ولحق بهم شو سنة 1876. ولم يعد لايرلندا لما يقرب الثلاثين عاماً.
فقد عاش برناردشو حياة فقيرة وبائسة أيام شبابه وعندما أصبح غنياً لم يكن بحاجة لتلك الجائزة التي تُمنح أحياناً لمن لا يستحقها.. ولأن حياته كانت في بدايتها نضالاً ضد الفقر، فقد جعل من مكافحة الفقر هدفاً رئيسياً لكل ما يكتب وكان يرى أن الفقر مصدر لكل الآثام والشرور كالسرقة والإدمان والانحراف، وأن الفقر معناه الضّعف والجهل والمرض والقمع والنفاق. ويظهر ذلك جلياً في مسرحيته "الرائد باربرا" التي يتناول فيها موضوع الفقر والرأسمالية ونفاق الجمعيات الخيرية. عندما غادر إلى لندن بدأ يتردد على المتحف البريطاني لتثقيف نفسه الأمر الذي كان له الفضل الكبير في أصالة فكره واستقلاليته. بدأت مسيرته الأدبية في لندن حيث كتب خمس روايات لم تلق نجاحاً كبيراً وهي: " عدم النضج " و " العقدة اللاعقلانية" و "الحب بين الفنانين" و " مهنة كاشل بايرون " و" الاشتراكي و اللااشتراكي " لكنه اشتُهِر فيما بعد كناقد موسيقي في أحد الصحف. ثم انخرط في العمل السياسي وبدأ نشاطه في مجال الحركة الاشتراكية socialism وانضم للجمعية الفابيّة (وهي جمعية إنكليزية سعى أعضاؤها إلى نشر المبادئ الاشتراكية بالوسائل السلمية.) كان شو معجباً بالشاعر والكاتب المسرحي النروجي هنريك إبسن (الذي يعتبر أعظم الكتاب المسرحيين في كل العصور. وكان السبّاق في استخدام المسرح لمعالجة القضايا الاجتماعية). فكان تأثير إبسن واضحاً على شو في بداياته.
رغم تركه للمدرسة مبكراً إلا أنه استمر بالقراءة وتعلّم اللاتينية والاغريقية والفرنسية وكان بذلك كشكسبير الذي غادر المدرسة وهو طفل ليساعد والده ومع ذلك لم يثنه عدم التعلم في المدارس عن اكتساب المعرفة والتعلّم الذاتي. فالمدارس برأي برناردشو " ليست سوى سجون ومعتقلات". كان مناهضاً لحقوق المرأة ومنادياً بالمساواة في الدخل.
مُنح جائزة نوبل في الأدب فقبل التكريم ورفض الجائزة المالية ساخراً منها بقوله:
"إن جائزة نوبل تشبه طوق النجاة الذي يتم إلقاؤه لأحد الأشخاص بعد أن يكون هذا الشخص قد وصل إلى الشاطئ."
كما أنه سخر من نوبل مؤسس الجائزة الذي جمع ثروته الكبيرة بسبب اختراعه للديناميت حيث يقول: "إنني أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت ولكنني لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل".
من طرائفه :
ــــــــــــــــــــ
قالت سيدة له :
... "لو كنت زوجي لوضعت لك السم في القهوة".
فأجابها برنارد شو:
" عزيزتي.. لو كنت زوجتي لشربتها".
يقول شو عن سخريته:
"إن أسلوبي في المزاح هو أن أقول الحقيقة".
و "أنه عندما يكون الشيء مُضحكاً ابحث عن الحقيقة الكامنة وراءه".
وفي سخريته من استعباد الانكليز للتقاليد يقول:
" لن يكون الإنجليز أمّة عبيد،
إنهم أحرار في أن يصنعوا ما تسمح لهم به الحكومة والرأي العام.."
.وعن الذين يبالغون بالاهتمام بأناقتهم :
" إنه جنتلمان انظر إلى حذائه!! " .
عن العاطلين عن العمل وعن إسعاد الآخرين :
" لاحقَّ لنا باستهلاك السعادة بغير إنتاجها إلاّ كحقنّنا باستهلاك الثروة بغير إنتاج."
وعن المبالغة في تقديم الطعّام للضّيوف يقول
" إن الأكل الكثير يقلّل من حفاوة اللقاء لأن الإنسان لا يتكلم وهو يأكل " !
قابله أحدُ الصحفيين الذي استأثر بالحديث كلّه
ولم يسمح له أن يتحدث كلمة واحدة
قال :
" فلّما انصرف سمحتُ له بنشر الحديث بشرط أن يكتفي بما قلت
ويحذف كل ما قال!!".
يُذكر أن إحدى السيدات الأرستقراطيات سألت برناردشو "كم تقدر عمري؟"
فنظر اليها برناردشو واستغرق في التفكير،
ثم قال اذا أخذت في اعتباري أسنانك الناصعة البياض
والتي تتلألأ في فمك فسيكون عمرك 18 عاماً،
واذا أخذت في اعتباري لون شعرك الكستنائي فيمكن تقدير عمرك 19 عاما،
أما لو أخذت في اعتباري سلوكك فسيكون عمرك 20 عاما
فقالت بعد أن أطربها ما سمعت:
"شكرا علي رأيك اللطيف ولكن قل بصدق كم تعتقد أني أبلغ من العمر؟
" فأجابها على الفور: "اجمعي 18 + 19+20 تحصلين علي عمرك".
.قبل اسبوعين من احتفال برناردشو بعيد ميلاده الثالث والتسعين
كتب إليه مدير احدى الشركات السينمائية الجديدة
راجيا فيه أن يأذن له بإخراج احدى رواياته لقاء اجر زهيد ،
معتذرا بأن الشركة ما زالت ناشئة ولا تستطيع دفع مبلغ كبير له
فرد عليه شو قائلا:
"أستطيع أن أنتظر حتى تكبر الشركة".
دعي جورج برنارد شو إلى حفلة ،
وانزوى مع شابة جميلة في مكان ما يتحدثان فيه
وبعد انقضاء ساعة ظل يتحدث خلالها مادحاً في نفسه وفي عمله
التفت إلى الشابة وقال :
" لقد أطلنا الحديث عني،
وجاء دورك لتحدثيني عن نفسك ...
ما رأيك بمسرحيتي الأخيرة ؟ "
ذات يوم قالت له امرأة رائعة الجمال:
"يعتبرك الناس أذكى البشر ويعتبرونني أجمل النساء،
فلو تزوجنا لجاء أولادنا أجمل الأولاد وأذكاهم."
ابتسم برنارد شو وقال :
" لكني أخشى يا سيدتي أن يأتي أولادنا على شاكلة أبيهم بالجمال،
وعلى شاكلة أمهم بالذكاء، وهنا تكون المصيبة الكبرى ."
لما مثّلت ملهاة برنارد شو " كانديدا " على أحد مسارح لندن
صفق لها الجمهور تصفيقا حادا
وتهافت الناس على تهنئة صاحبها بحرارة .
إلا أن سيدة مسنة ، غريبة الأطوار ،
التقته وهو خارج من المسرح وقالت له :
" يا برنارد شو إن ملهاتك لم تعجبني أبدا " .
فقال لها : " وأنا أيضا كذلك لم تعجبني،
ولكن ماذا بوسعنا أنا وأنت وحدنا أن نفعل
إزا هذا الجمهور الغفير المعجب بها حتى الهوس ! "
كان برنارد شو صديقا حميما لونستون تشرشل ، رئيس وزراء بريطانيا ،
وكان هذا يحب النكتة البارعة فيتحرش ببرنارد شو ليتلقى قوارص كلامه.
قال له تشرشل _وكان ضخم الجثة_ :
أن من يراك يا أخي برنارد _ وكان نحيل الجسم جدا_
يظن أن بلادنا تعاني أزمة اقتصادية حادة ،
وأزمة جوع خانقة.
أجابه برنارد شو على الفور :
" ومن يراك أنت يا صاحبي يدرك سبب الأزمة
توجه جورج برنارد شو الى إحدى المكتبات التي تبيع كتباً مستعملة بثمن بخس،
فوقع نظره على كتاب يحوي بعض مسرحياته القديمة,
ولما فتحه هاله أن يرى أن هذه النسخة كان قد أهداها إلى صديق له
وكتب عليها بخط يده:
"إلى من قدّر الكلمة الحرة حق قدرها،
إلى الصديق العزيز مع أحر تحيات برنار شو".
اشترى برنارد شو هذه النسخة من البائع وكتب تحت الإهداء الأول :
"جورج برنارد شو يجدد تحياته الحارة إلى الصديق العزيز
الذي يقدّر الكلمة حق قدرها"
وأرسل النسخة بالبريد المضمون إلى ذلك الصديق .
سألت سيدة حسناء برنارد شو ما هو الفرق بين المتفائل والمتشائم فأجابها:
"المتشائم يحكم علي من خلال سحنتي،
والمتفائل يحكم علي من خلال أدبي الفكه.
المتشائم ينظر إلى كعب حذائك
والمتفائل ينظر إلى وجهك الجذاب.
كان برنارشو منهمكا بالكتابة
فقالت له سكرتيرته وكانت جميلة :
أن قريبة لك جاءت لتراك لحظة واحدة لأنها مسافرة وتريد أن تقبلك قبلة الوداع .
فأجابها برنار شو:
ألا تعرفين أني منشغل جداً في هذا الوقت ولا أحب أن أقابل أحداً .
ثم أضاف خذي منها أنت هذه القبلة
ثم استردها أنا منك حين أفرغ من عملي .
حضر برناردشو حفلة خيرية ،
وأثناء الأحتفال دعته إمرأة للرقص معها
فوافق ...
وهو يراقصها سألها عن عمرها
فقالت : خمس وعشرون !!
فضحك وقال لها: النساء لا يقلن أعمارهن أبدا ً،
وإن قلنها فهن يقلن نصف العمر فقط .
فقالت غاضبة : أتقصد أنني في الخمسين من عمري يا سيدي ؟؟؟
فرد عليها : بالضبط .
فصاحت به : إذا ً لماذا تراقصني ؟
رد عليها بكل هدوء :
أنسيت ِ أننا في حفلة خيرية سيدتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 20 نوفمبر 2011, 1:35 am من طرف Admin
» الكيمتريل ..السلاح الخفى الذى قتل فلاحى مصر بالصواعق
الأربعاء 16 نوفمبر 2011, 3:12 am من طرف Admin
» نظريات ..نهاية التاريخ وصراع الحضارات
الثلاثاء 15 نوفمبر 2011, 3:33 pm من طرف Admin
» مخطط شد الأطراف لافتعال صراعات وحروب بين الدول العربية.
السبت 12 نوفمبر 2011, 6:31 pm من طرف Admin
» ونستون ليونارد سپنسر تشرشل
الخميس 10 نوفمبر 2011, 2:21 pm من طرف Admin
» أخبار مصر وثائق جديدة لـ «ويكيليكس»: أول اتصال رسمى بين الإخوان وواشنطن تم فى 1986
الأربعاء 09 نوفمبر 2011, 2:25 am من طرف Admin
» التاريخ الاسود للاخوان ـــــــــ
الإثنين 07 نوفمبر 2011, 6:53 am من طرف Admin
» انتفاضة الأمن المركزى 1986
الأحد 06 نوفمبر 2011, 8:33 pm من طرف Admin
» دراسة عن الغاز المصرى
الأحد 06 نوفمبر 2011, 1:47 pm من طرف Admin