بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
الاخوان ..والاغتيالات
صفحة 1 من اصل 1
الاخوان ..والاغتيالات
الاخوان المسلمون أول من سنوا الاغتيال باسم الإسلام في العصر الحديث يقول محمود الصباغ في ص 264 وما بعدها من كتابه المذكور " حقيقة التنظيم الخاص في شأن قتلهم القاضي الخازندار "
" وعقدت قيادة النظام الخاص محاكمة لعبد الرحمن السندى ( قائد التنظيم السري للإخوان) على هذا الجرم المستنكر وحضر المحاكمة كل من فضيلة المرشد العام الشهيد حسن البنا وباقي أفراد قيادة النظام بما في ذلك الأخوة صالح عشماوى والشيخ محمد فرغلى والدكتور خميس حميدة والدكتور عبد العزيز كامل ومحمود الصباغ ( المؤلف ) ، ومصطفى مشهور ( المرشد العام للإخوان المسلمين الآن)، وأحمد زكى حسن ، وأحمد حسنين ، والدكتور محمود عساف ، وقد أكد عبد الرحمن في المحاكمة أنه فهم من العبارات الساخطة التي سمعها من المرشد العام ضد أحكام المستشار الخازندار المستهجنة أنه سيرضى عن قتله لو أنه نفذ القتل فعلا وقد تأثر المرشد العام تأثرا بالغا لكلام عبد الرحمن لأنه يعلم صدقه في كل كلمة يقولها تعبيرا عما يعتقد ... وقد تحقق الإخوان الحاضرون لهذه المحاكمة من أن عبد الرحمن قد وقع في فهم خاطئ في ممارسة غير مسبوقة ... فرأوا أن يعتبر الحادث قتلاً خطأ ... ولما كانت جماعة الإخوان المسلمون جزءا من الشعب وكانت الحكومة قد دفعت بالفعل ما يعادل الدية إلى ورثة المرحوم الخازندار بك ... فإن من الحق أن نقرر أن الدية قد دفعتها الدولة عن الجماعة، وبقى على الإخوان إنقاذ حياة الضحيتين الأخريين : محمود زينهم وحسن عبد الحافظ (اللذان قاما بتنفيذ عملية القتل) حيث قد تم القبض عليهما من قبل الشرطة … وفى ص 267 يقول المؤلف: كما تحملت بنفسي وضع خطة لخطف الأخوين عبد الحافظ ومحمود زينهم من سجن مصر ؟!! .
ويروى محمود عساف صاحب الكتاب المذكور سابقاً" وقائع هذه المحاكمة بصورة أوضح في ص 147 وما بعدها حيث يقول:
" قتل المستشار الخازندار وأنا مستشار لمجلس إدارة النظام (التنظيم السري للإخوان) ولم يكن مجلس الإدارة يعلم شيئا عن هذه الواقعة إلا بعد أن قرأناها في الصحف وعرفنا أنه قد قبض على أثنين من الإخوان قتلا الرجل في ضاحية المعادى ومعهما دراجتان لم تتح لهما فرصة الهرب حيث قبض الناس عليهما ، وفى ذات اليوم طلب الأستاذ الإمام عقد اجتماع لمجلس الإدارة بمنزل عبد الرحمن السندى .... ودخل الأستاذ وهو متجهم وجلس غاضبا ، ثم سأل عبد الرحمن السندى قائلا : أليست عندك تعليمات ألاَ تفعل شيئا إلا بإذن صريح منى ؟ قال : بلى ، قال : كيف يتسنى لك أن تفعل هذه الفعلة بغير إذن وبغير عرض على مجلس النظام ؟ فقال عبد الرحمن : لقد طلبت الإذن وصرحتم فضيلتكم بذلك . قال الإمام : كيف؟ قال عبد الرحمن : لقد كتبت إلى فضيلتكم أقول ما رأيكم دام فضلكم في حاكم ظالم يحكم بغير ما أنزل الله ويوقع الأذى بالمسلمين ويمالئ الكفار والمشركين والمجرمين فقلتم فضيلتكم : إنما جزاء من يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ، فاعتبرت ذلك إذنا…" !!!.
قال الإمام : " إن طلبك الإذن كان تلاعباً بالألفاظ فلم يكن إلا مسألة عامة تطلب فيها فتوى عامة أما موضوع الخازندار فهو موضوع محدد لابد من الإذن الصريح فيه ثم إنك ارتكبت عدة أخطاء :لم تعرض الأمر على مجلس النظام ولم تطلب إذنا صريحا وقتلت رجلا يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله واعتبرته يحكم بغير ما أنزل الله وهو يحكم بالقانون المفروض عليه من الدولة ولو افترضنا أنه كان قاسيا فإن القسوة ليست مبرراً للقتل .
وأثناء حديثه كانت الدموع تنساب من عينيه … ثم قال إن كان قتلك للخازندار قد تم بحسن نية فإن علينا الدية !!!! ولكن الحكومة دفعت تعويضا كبيرا لأسرة الخازندار فأسقطت الدية عن الإخوان!!
ويقول محمود عساف في ص 157 وما بعدها :
" ألتقيت بالأخ المهندس السيد فايز بشارع العباسية أمام مكتبة المطيعى وجده غاضبا على النظام الخاص ( التنظيم السري ) …
في اليوم التالي ـ وكان ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم ـ ذهب شخص ما بصندوق من حلوى المولد (حلوى البدعة) وطرق باب بيت السيد فايز في شارع عشرة بالعباسية وسلم صندوق الحلوى إلى شقيقته قائلا أنه لا يجب أن يفتحه إلا السيد وبالفعل حضر السيد فايز وتسلم الصندوق وبدأ يفتحه وإذا بالصندوق ينفجر ويودى بحياته…!!!! .
تلك جريمة رهيبة لا شك عندي أنها من فعل النظام الخاص لمجرد أن السيد فايز يعارض وجوده …" !!! .
سألت الشيخ سيد سابق عن هذه الواقعة فقال إن رئيس النظام هو الذي خططها ونفذها أحد معاونيه بناء على فتوى نسبت للشيخ سيد سابق وهو برئ منها وقال لي: أنه يعرف الشخص الذي قام بتك الفعلة النكراء .."!!! انظر المصدر .
بعد هذه الحادثة بحوالي الشهرين وكنت آنذاك أعمل في الفترة المسائية سكرتيرا لتحرير مجلة الاقتصاد … وكان معي موظف للكتابة … اختلى بي بعد انتهاء العمل وقال : هناك شيء أحب أن أبلغك به فأنا أعمل موظفا بالمباحث العامة ومهمتي كتابة التقارير على الآلة وقد ورد تقريران أحدهما عبارة عن تحريات لأحد المخبرين يفيد أنك (محمود عساف ) كان في دار الإخوان بالأمس ... ما التقرير الثاني فهو عبارة عن كشف وجد مع أحد الإخوان الذين قبض عليهم مؤخرا وفى هذا الكشف اسم السيد فايز تحت رقم (1) واسمك تحت رقم (3) ولما قرأت خبر جريمة اغتيال السيد فايز ، رأيت أن أحذرك . وهذا الكشف يحتوى على عشرة أسماء يبدو أنه يراد اغتيالهم ، وفيهم الشيخ السيد سابق
ما يقرب من 25 حالة اغتيال بداية من أمين عثمان وزير المالية في تلك الفترة ومروراً باغتيال المستشار أحمد الخازندار بك إلي اغتيال محمود فهمي النقراشي باشا ـ رئيس الوزراء ـ وذلك بعد أن أصدر قراراً بحل جماعة الإخوان في 8 ديسمبر 1948 بصفته الحاكم العسكري وجاء في حيثيات الحكم، عمليات الاغتيالات التي قاموا بها وإلقاء قنابل علي مدينة القاهرة عام 1946 والاعتداءات علي رجال الشرطة واغتيال بعضهم مثل سليم زكي باشا حكمدار شرطة القاهرة وتهديد الشركات والمحال التجارية وابتزاز أموالهم، أما مشاهد المواجهات فتضم مواجهات مع 12 رئيس وزراء هم مصطفي النحاس، محمد محمود، عدلي يكن، إسماعيل صدقي، عبدالفتاح يحيي، توفيق نسيم، علي ماهر، حسن صبري، حسين سري، أحمد ماهر، محمود فهمي النقراشي، إبراهيم عبدالهادي.
" وعقدت قيادة النظام الخاص محاكمة لعبد الرحمن السندى ( قائد التنظيم السري للإخوان) على هذا الجرم المستنكر وحضر المحاكمة كل من فضيلة المرشد العام الشهيد حسن البنا وباقي أفراد قيادة النظام بما في ذلك الأخوة صالح عشماوى والشيخ محمد فرغلى والدكتور خميس حميدة والدكتور عبد العزيز كامل ومحمود الصباغ ( المؤلف ) ، ومصطفى مشهور ( المرشد العام للإخوان المسلمين الآن)، وأحمد زكى حسن ، وأحمد حسنين ، والدكتور محمود عساف ، وقد أكد عبد الرحمن في المحاكمة أنه فهم من العبارات الساخطة التي سمعها من المرشد العام ضد أحكام المستشار الخازندار المستهجنة أنه سيرضى عن قتله لو أنه نفذ القتل فعلا وقد تأثر المرشد العام تأثرا بالغا لكلام عبد الرحمن لأنه يعلم صدقه في كل كلمة يقولها تعبيرا عما يعتقد ... وقد تحقق الإخوان الحاضرون لهذه المحاكمة من أن عبد الرحمن قد وقع في فهم خاطئ في ممارسة غير مسبوقة ... فرأوا أن يعتبر الحادث قتلاً خطأ ... ولما كانت جماعة الإخوان المسلمون جزءا من الشعب وكانت الحكومة قد دفعت بالفعل ما يعادل الدية إلى ورثة المرحوم الخازندار بك ... فإن من الحق أن نقرر أن الدية قد دفعتها الدولة عن الجماعة، وبقى على الإخوان إنقاذ حياة الضحيتين الأخريين : محمود زينهم وحسن عبد الحافظ (اللذان قاما بتنفيذ عملية القتل) حيث قد تم القبض عليهما من قبل الشرطة … وفى ص 267 يقول المؤلف: كما تحملت بنفسي وضع خطة لخطف الأخوين عبد الحافظ ومحمود زينهم من سجن مصر ؟!! .
ويروى محمود عساف صاحب الكتاب المذكور سابقاً" وقائع هذه المحاكمة بصورة أوضح في ص 147 وما بعدها حيث يقول:
" قتل المستشار الخازندار وأنا مستشار لمجلس إدارة النظام (التنظيم السري للإخوان) ولم يكن مجلس الإدارة يعلم شيئا عن هذه الواقعة إلا بعد أن قرأناها في الصحف وعرفنا أنه قد قبض على أثنين من الإخوان قتلا الرجل في ضاحية المعادى ومعهما دراجتان لم تتح لهما فرصة الهرب حيث قبض الناس عليهما ، وفى ذات اليوم طلب الأستاذ الإمام عقد اجتماع لمجلس الإدارة بمنزل عبد الرحمن السندى .... ودخل الأستاذ وهو متجهم وجلس غاضبا ، ثم سأل عبد الرحمن السندى قائلا : أليست عندك تعليمات ألاَ تفعل شيئا إلا بإذن صريح منى ؟ قال : بلى ، قال : كيف يتسنى لك أن تفعل هذه الفعلة بغير إذن وبغير عرض على مجلس النظام ؟ فقال عبد الرحمن : لقد طلبت الإذن وصرحتم فضيلتكم بذلك . قال الإمام : كيف؟ قال عبد الرحمن : لقد كتبت إلى فضيلتكم أقول ما رأيكم دام فضلكم في حاكم ظالم يحكم بغير ما أنزل الله ويوقع الأذى بالمسلمين ويمالئ الكفار والمشركين والمجرمين فقلتم فضيلتكم : إنما جزاء من يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ، فاعتبرت ذلك إذنا…" !!!.
قال الإمام : " إن طلبك الإذن كان تلاعباً بالألفاظ فلم يكن إلا مسألة عامة تطلب فيها فتوى عامة أما موضوع الخازندار فهو موضوع محدد لابد من الإذن الصريح فيه ثم إنك ارتكبت عدة أخطاء :لم تعرض الأمر على مجلس النظام ولم تطلب إذنا صريحا وقتلت رجلا يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله واعتبرته يحكم بغير ما أنزل الله وهو يحكم بالقانون المفروض عليه من الدولة ولو افترضنا أنه كان قاسيا فإن القسوة ليست مبرراً للقتل .
وأثناء حديثه كانت الدموع تنساب من عينيه … ثم قال إن كان قتلك للخازندار قد تم بحسن نية فإن علينا الدية !!!! ولكن الحكومة دفعت تعويضا كبيرا لأسرة الخازندار فأسقطت الدية عن الإخوان!!
ويقول محمود عساف في ص 157 وما بعدها :
" ألتقيت بالأخ المهندس السيد فايز بشارع العباسية أمام مكتبة المطيعى وجده غاضبا على النظام الخاص ( التنظيم السري ) …
في اليوم التالي ـ وكان ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم ـ ذهب شخص ما بصندوق من حلوى المولد (حلوى البدعة) وطرق باب بيت السيد فايز في شارع عشرة بالعباسية وسلم صندوق الحلوى إلى شقيقته قائلا أنه لا يجب أن يفتحه إلا السيد وبالفعل حضر السيد فايز وتسلم الصندوق وبدأ يفتحه وإذا بالصندوق ينفجر ويودى بحياته…!!!! .
تلك جريمة رهيبة لا شك عندي أنها من فعل النظام الخاص لمجرد أن السيد فايز يعارض وجوده …" !!! .
سألت الشيخ سيد سابق عن هذه الواقعة فقال إن رئيس النظام هو الذي خططها ونفذها أحد معاونيه بناء على فتوى نسبت للشيخ سيد سابق وهو برئ منها وقال لي: أنه يعرف الشخص الذي قام بتك الفعلة النكراء .."!!! انظر المصدر .
بعد هذه الحادثة بحوالي الشهرين وكنت آنذاك أعمل في الفترة المسائية سكرتيرا لتحرير مجلة الاقتصاد … وكان معي موظف للكتابة … اختلى بي بعد انتهاء العمل وقال : هناك شيء أحب أن أبلغك به فأنا أعمل موظفا بالمباحث العامة ومهمتي كتابة التقارير على الآلة وقد ورد تقريران أحدهما عبارة عن تحريات لأحد المخبرين يفيد أنك (محمود عساف ) كان في دار الإخوان بالأمس ... ما التقرير الثاني فهو عبارة عن كشف وجد مع أحد الإخوان الذين قبض عليهم مؤخرا وفى هذا الكشف اسم السيد فايز تحت رقم (1) واسمك تحت رقم (3) ولما قرأت خبر جريمة اغتيال السيد فايز ، رأيت أن أحذرك . وهذا الكشف يحتوى على عشرة أسماء يبدو أنه يراد اغتيالهم ، وفيهم الشيخ السيد سابق
ما يقرب من 25 حالة اغتيال بداية من أمين عثمان وزير المالية في تلك الفترة ومروراً باغتيال المستشار أحمد الخازندار بك إلي اغتيال محمود فهمي النقراشي باشا ـ رئيس الوزراء ـ وذلك بعد أن أصدر قراراً بحل جماعة الإخوان في 8 ديسمبر 1948 بصفته الحاكم العسكري وجاء في حيثيات الحكم، عمليات الاغتيالات التي قاموا بها وإلقاء قنابل علي مدينة القاهرة عام 1946 والاعتداءات علي رجال الشرطة واغتيال بعضهم مثل سليم زكي باشا حكمدار شرطة القاهرة وتهديد الشركات والمحال التجارية وابتزاز أموالهم، أما مشاهد المواجهات فتضم مواجهات مع 12 رئيس وزراء هم مصطفي النحاس، محمد محمود، عدلي يكن، إسماعيل صدقي، عبدالفتاح يحيي، توفيق نسيم، علي ماهر، حسن صبري، حسين سري، أحمد ماهر، محمود فهمي النقراشي، إبراهيم عبدالهادي.
مواضيع مماثلة
» تعاون الاخوان مع امريكا
» اتفاق الاخوان وامريكا
» نماذج من سياسة الاخوان
» الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها
» اتفاق الاخوان وامريكا
» نماذج من سياسة الاخوان
» الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 20 نوفمبر 2011, 1:35 am من طرف Admin
» الكيمتريل ..السلاح الخفى الذى قتل فلاحى مصر بالصواعق
الأربعاء 16 نوفمبر 2011, 3:12 am من طرف Admin
» نظريات ..نهاية التاريخ وصراع الحضارات
الثلاثاء 15 نوفمبر 2011, 3:33 pm من طرف Admin
» مخطط شد الأطراف لافتعال صراعات وحروب بين الدول العربية.
السبت 12 نوفمبر 2011, 6:31 pm من طرف Admin
» ونستون ليونارد سپنسر تشرشل
الخميس 10 نوفمبر 2011, 2:21 pm من طرف Admin
» أخبار مصر وثائق جديدة لـ «ويكيليكس»: أول اتصال رسمى بين الإخوان وواشنطن تم فى 1986
الأربعاء 09 نوفمبر 2011, 2:25 am من طرف Admin
» التاريخ الاسود للاخوان ـــــــــ
الإثنين 07 نوفمبر 2011, 6:53 am من طرف Admin
» انتفاضة الأمن المركزى 1986
الأحد 06 نوفمبر 2011, 8:33 pm من طرف Admin
» دراسة عن الغاز المصرى
الأحد 06 نوفمبر 2011, 1:47 pm من طرف Admin