من كتاب صراع الديكة

الحياة السعيدة تتطلب دائما ذاكرة ضعيفة تسقط منها إساءات الغير لنا

===========

طلب أحد الملوك من حكيم أن يقدم له نصيحة و طلب منه أن يوجز فلم يزد الحكيم عن أن قال : إفعل برعيتك كما تحب أن يفعل الله بك

===========


تتحايل النفس على نفسها في إخفاء رغبتها و زوازعها بشتى الذرائع و الأفكار الإنسانية السامية و إذا تركت على هواها لن تتسع الدنيا لما تتوهمه من" واجبات" إنسانية مزعومة

===========


إن طغى أهتمامنا بالوسائل على إهتمامنا بالأهداف فإن محصلة سعينا في الحياة تكون فشلا ذريعا!

===========


النفوس المحبة الراضية التي تشع حبا و عطاء للآخرين .. تسعى إليها السعادة

===========


إنكار الفضل إثم

===========


مما يعزي المرء في بعض أحزانه إستشعاره الرضا النفسي لأنه لم يخذل أحد ،و لم يتسخط على قدر إختاره له الله ، و لم يخن واجبه الإنساني تجاه من تطلع إلى وفائه

===========


من يستحق الندم و الحسرة بحق هو من تكون تضحيته بلا ثمن و لا عزاء

===========


العقل و الإنفعال لا يجتمعان أبدا في نفس اللحظة

===========


ليس من حق من تعامى عن البدايات الخطيرة أن يشكو سوء النهايات

===========


بعض الأشياء لا ينبغي أن نغالي في تهللنا لها و لا في تخوفنا منها ، ذلك أننا لا نستطيع أن نجزم أنها ستجلب لنا السعادة كما نأمل أو الشقاء كما نتخوف ، و إنما ينبغي دائما أن نتقبل شاكرين ما تسمح لنا به الحياة من أسباب و إبتلاء

===========


من يتخلص من احقاده على الآخرين و كراهيته لهم ، لا يتفضل عليهم بشئ و لا يحسن إليهم إنما يحسن إلى نفسه ، فهو يعفيها من ثقل الحقد و الكراهية و يخفف عنها بعض أحمالها لتتفرغ لما هو خير و أبقى

===========


النفس المحبة للحياة و للآخرين تتلمس السعادة في أوهى الأشياء و تتذوقها و تستطيب مذاقها و النفس المحبة لذاتها وحدها يصعب عليها أن تتذوق الجمال و السعادة حتى في أثمن الأشياء و أكثرها قيمة