... أضواء وظلال ...
اهلا بك فى منتداك..لنتبادل سويا أضواء وظلال المعرفه ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

... أضواء وظلال ...
اهلا بك فى منتداك..لنتبادل سويا أضواء وظلال المعرفه ..
... أضواء وظلال ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» لا لتسييس المنابر الدينيه
الضياع المصرى   Icon_minitimeالأحد 20 نوفمبر 2011, 1:35 am من طرف Admin

»  الكيمتريل ..السلاح الخفى الذى قتل فلاحى مصر بالصواعق
الضياع المصرى   Icon_minitimeالأربعاء 16 نوفمبر 2011, 3:12 am من طرف Admin

» نظريات ..نهاية التاريخ وصراع الحضارات
الضياع المصرى   Icon_minitimeالثلاثاء 15 نوفمبر 2011, 3:33 pm من طرف Admin

» مخطط شد الأطراف لافتعال صراعات وحروب بين الدول العربية.
الضياع المصرى   Icon_minitimeالسبت 12 نوفمبر 2011, 6:31 pm من طرف Admin

» ونستون ليونارد سپنسر تشرشل
الضياع المصرى   Icon_minitimeالخميس 10 نوفمبر 2011, 2:21 pm من طرف Admin

»  أخبار مصر وثائق جديدة لـ «ويكيليكس»: أول اتصال رسمى بين الإخوان وواشنطن تم فى 1986
الضياع المصرى   Icon_minitimeالأربعاء 09 نوفمبر 2011, 2:25 am من طرف Admin

» التاريخ الاسود للاخوان ـــــــــ
الضياع المصرى   Icon_minitimeالإثنين 07 نوفمبر 2011, 6:53 am من طرف Admin

» انتفاضة الأمن المركزى 1986
الضياع المصرى   Icon_minitimeالأحد 06 نوفمبر 2011, 8:33 pm من طرف Admin

» دراسة عن الغاز المصرى
الضياع المصرى   Icon_minitimeالأحد 06 نوفمبر 2011, 1:47 pm من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




الضياع المصرى

اذهب الى الأسفل

الضياع المصرى   Empty الضياع المصرى

مُساهمة  Admin الثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 4:17 pm

من يسدّ الفراغ في الشرق الأوسط؟ هل إيران قادرة على ذلك بعد تمددها في العراق وفي اتجاه لبنان ومحاولاتها المستمرة لاختراق الخليج عبر البحرين؟ ثمة من يعتقد أن ذلك ممكن بعدما دخل العالم العربي مرحلة متقدمة من عملية إعادة تشكيله. هناك شرق أوسط جديد يولد حاليا، حتى أن حدثاً في غاية الأهمية والخطورة في حجم ولادة دولة جديدة في السودان مرّ مرور الكرام. لم يوجد، حتى في مصر المعنية مباشرة بالحدث، من يسعى إلى فهم ما جرى في السودان وانعكاسات تقسيم البلد على مستقبل كل دولة من دول المنطقة.

لم يكن ذلك عائداً إلى التقصير العربي والمصري في مواكبة الأحداث فحسب، بل إلى تسارع التطورات على الصعيد الإقليمي أيضاً.
في البداية، كان الزلزال العراقي. قليلون أدركوا منذ البداية معنى التغيير الذي حصل في العراق وعمقه نتيجة القرار الأميركي القاضي بالتدخل عسكرياً لاسقاط النظام العائلي- «البعثي». لم يكن إسقاط النظام خطأ، خصوصاً أن كل ما فعله صدّام حسين، الذي لم يفهم يوماً معنى التوازنات الإقليمية والدولية، هو الذي أخذ البلد من مغامرة إلى اخرى رافضاً أن يأخذ علماً بأن كلّ ما فعله كان يصب في القضاء على نسيج المجتمع العراقي.

كان الخطأ في طريقة التصرف الأميركية في مرحلة ما بعد سقوط النظام مباشرة وفي الأشهر التي سبقت الغزو. فعل الأميركيون كلّ شيء من أجل تحويل الجزء الاكبر من العراق مستعمرة إيرانية. من لديه أدنى شكّ في ذلك يستطيع العودة إلى ولادة الحكومة الحالية برئاسة السيّد نوري المالكي. تشكّلت الحكومة على الرغم من أن المالكي خسر الانتخابات النيابية امام قائمة برئاسة الدكتور اياد علاّوي. ولدت الحكومة الحالية التي لا تزال غير مكتملة بقوة السلاح المذهبي لا أكثر. الأمر لا يشبه سوى ولادة الحكومة اللبنانية الحالية التي تؤكد أن النظام في إيران استطاع وضع يده على الوطن الصغير بفضل السلاح المذهبي أيضاً.

المضحك- المبكي أن المسؤولين الاميركيين بدأوا يستغربون كيف أن العراق تحوّل رئة للنظام السوري الذي دخل في مواجهة مع شعبه. بقدرة قادر، تحوّل رئيس الوزراء العراقي من طرف يشكو من الدعم السوري للإرهابيين الذين يزرعون الموت في العراق ويريد محاكمة دولية للنظام... إلى داعم له بكلّ الوسائل الممكنة!
هل يستطيع نوري المالكي التمرد على الطلبات الإيرانية هو الذي لم يكن يحلم بالعودة إلى موقعه في رئاسة الحكومة لولا طهران وما وفرته له وما فعلته من أجل منع الدكتور علاّوي من أن يصبح رئيساً للوزراء؟

يحصد الأميركيون حالياً ما زرعوه في العراق. زرعوا الطائفية والمذهبية وسهّلوا عملية تقديم البلد على صحن من فضّة إلى إيران. لا يزال الزلزال العراقي في بدايته. لكنّ كلّ ذلك يدعو إلى التساؤل: هل مسموح لإيران وضع يدها على العراق وعلى نفط العراق خصوصاً، هل يمكن بقاء الشعب الإيراني العظيم ذي الحضارة القديمة متفرجاً على ما يدور في بلده؟ هل يمكن للنظام في إيران انقاذ النظام السوري المرفوض من الأغلبية الساحقة من شعبه؟ الارجح أن الشرق الأوسط الذي تحلم به إيران اقرب إلى الوهم من أي شيء آخر، على الرغم من كل النقاط التي تسجّلها في غير مكان...

لا شيء يمكن أن يقف في وجه حركة التاريخ. المنطقة كلها ستتغيّر. لن تبقى في المنطقة سوى الأنظمة الطبيعية المتصالحة مع شعوبها. تستطيع إيران الاستفادة من الخلل الحاصل حالياً لفترة معيّنة. لكنها لن تتمكن من متابعة سياستها القائمة على اثارة الغرائز المذهبية إلى ما لا نهاية. تستطيع الاستفادة من فقدان العرب للثقل المصري. ولكن عاجلاً ام آجلاً، سيكون هناك نظام جديد في مصر يخلف النظام الحالي القائم منذ العام 1952. لا شكّ أن مصر ستمر في مرحلة صعبة خصوصاً بعد تفجّر العنف الطائفي نتيجة ستين عاماً من التصرفات المعيبة والاخطاء المتراكمة. مصر مكبلة حاليا. بدت عاجزة كلياً حيال ما جرى في السودان وما يجري في ليبيا وبدا المجلس العسكري الحاكم، بالاسم فقط، في حال من الضياع التام أمام التظاهرات القبطية. لم يجد ما يفعله سوى القمع ولا شيء آخر غير القمع. لم يستطع تقديم أي حلول من أي نوع كان لمشكلة ذات طبيعة اجتماعية في الأساس.

حال الضياع في مصر جزء من حال الضياع العربية لا أكثر ولا أقلّ. هناك وضع جديد في الشرق الأوسط يصعب على الذين عاشوا في الماضي ومازالوا يعيشون فيه التعاطي معه. على رأس هؤلاء النظام السوري الذي يعتقد أن الاحداث في مصر ستطغي على الأحداث في سورية وأنه سيكون قادراً على ممارسة القمع إلى ما شاء الله فيما العالم يتفرّج...

المنطقة تتغيّر. ليس في استطاعة أي قوة وقف التغيير. كانت السنة 2011 التي دخلت ربعها الأخير سنة التحولات الكبيرة والفوضى العارمة. هل توقع الاميركيون كلّ هذه الفوضى الناجمة عن الحرب على العراق؟ الاكيد أنهم توقعوا شيئا آخر هم وغيرهم من المسؤولين في الدول الكبيرة، أو تلك التي لاتزال تعتبر نفسها كبيرة وفاعلة. أوليس الفيتو المزدوج الروسي - الصيني الذي حال دون ادانة النظام السوري في مجلس الامن دليلا على امتداد حال الضياع إلى هاتين الدولتين؟

لم تعد روسيا والصين في وضع يسمح لهما بامتلاك رؤية واضحة لمستقبل الشرق الأوسط. ربما كان ذلك السبب الذي دفعهما إلى استخدام الفيتو، ربما ايضا، ان البلدين في حاجة إلى بعض الوقت لاستيعاب أنه ليس في الامكان انقاذ أنظمة دخلت في مواجهة مع شعوبها... حتى لو اعتمدت هذه الأنظمة على كل أنواع الغرائز من مذهبية وغير مذهبية وحتى لو أتتها كل أنواع الدعم من أنظمة تظن أنها ربحت حروباً على العرب بفضل الأميركيين!
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 18/10/2011
العمر : 47

https://marina.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى