... أضواء وظلال ...
اهلا بك فى منتداك..لنتبادل سويا أضواء وظلال المعرفه ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

... أضواء وظلال ...
اهلا بك فى منتداك..لنتبادل سويا أضواء وظلال المعرفه ..
... أضواء وظلال ...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» لا لتسييس المنابر الدينيه
الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها Icon_minitimeالأحد 20 نوفمبر 2011, 1:35 am من طرف Admin

»  الكيمتريل ..السلاح الخفى الذى قتل فلاحى مصر بالصواعق
الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها Icon_minitimeالأربعاء 16 نوفمبر 2011, 3:12 am من طرف Admin

» نظريات ..نهاية التاريخ وصراع الحضارات
الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها Icon_minitimeالثلاثاء 15 نوفمبر 2011, 3:33 pm من طرف Admin

» مخطط شد الأطراف لافتعال صراعات وحروب بين الدول العربية.
الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها Icon_minitimeالسبت 12 نوفمبر 2011, 6:31 pm من طرف Admin

» ونستون ليونارد سپنسر تشرشل
الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها Icon_minitimeالخميس 10 نوفمبر 2011, 2:21 pm من طرف Admin

»  أخبار مصر وثائق جديدة لـ «ويكيليكس»: أول اتصال رسمى بين الإخوان وواشنطن تم فى 1986
الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها Icon_minitimeالأربعاء 09 نوفمبر 2011, 2:25 am من طرف Admin

» التاريخ الاسود للاخوان ـــــــــ
الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها Icon_minitimeالإثنين 07 نوفمبر 2011, 6:53 am من طرف Admin

» انتفاضة الأمن المركزى 1986
الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها Icon_minitimeالأحد 06 نوفمبر 2011, 8:33 pm من طرف Admin

» دراسة عن الغاز المصرى
الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها Icon_minitimeالأحد 06 نوفمبر 2011, 1:47 pm من طرف Admin

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها

اذهب الى الأسفل

الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها Empty الاخوان ..اهدافهم المعلنه وقراءه فيها

مُساهمة  Admin السبت 29 أكتوبر 2011, 4:05 am


حدد الإمام البنا الأهداف التي تسعى الجماعة إلى تحقيقها بإيجاز فقال:
"نحن نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، والحكومة المسلمة، والدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم شتات المسلمين وبلادهم المغصوبة، ثم تحمل علم الجهاد ولواء الدعوة إلى الله تعالى حتى يسعد العالم بتعاليم الإسلام.
وركّز الإمام الشهيد على هدفين حيث قال: "أذكر دائمًا أن لكم هدفين أساسيين:
1 – أن يتحرر الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبي، وذلك حق طبيعي لكل إنسان لا ينكره إلا ظالم جائر أو مستبد.
2 – أن يقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة تعمل بأحكام الإسلام وتطبق نظامه الاجتماعي، وتعلن مبادئه القديمة، وتبلغ دعوته الحكيمة إلى الناس، وما لم تقم هذه الدولة فإن المسلمين جميعًا آثمون مسئولون بين يدي الله العلي الكبير عن تقصيرهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها.
وحدد الإمام الأهداف المرحلية التي تصل بالمسلمين أو يصل المسلمون من خلال تحقيقها لهذين الهدفين الكبيرين على هذا النحو الدقيق والواضح:
1 – تكوين الإنسان المسلم قوي الجسم، متين الخلق، مثقف الفكر، القادر على الكسب والعمل، سليم العقيدة، صحيح العبادة، القادر على مجاهدة النفس، الحريص على الوقت، المنظم في شئونه، النافع لغيره ولمجتمعه ولوطنه.
2 – البيت المسلم: المحافظ على آداب وخلق إسلامه في كافة مظاهر الحياة المنزلية والمجتمعية. وحين يحسن تكوين الإنسان المسلم عقائديًا، وتربويًا، وثقافيًا.. سيُحسن اختيار الزوجة، وتوقيفها على حقها وواجباتها والمشاركة معها في حسن تربية الأبناء، وحسن التعامل مع الآخرين، والعمل لما فيه صالح المجتمع والأمة.
وحين تتكون الأسرة المسلمة.. سيتحقق وجود المجتمع المسلم الذي تنتشر في أرجائه وعلى ساحته دعوة الخير ومحاربة الرذائل والمنكرات، ويتم تشجيع الفضائل ويتم العمل والإنتاج.. والأمانة والعطاء.. والإيثار.
والوصول إلى المجتمع المسلم.. سيوصِّل إلى اختيار الحكومة المسلمة.. التي تلتزم شرع الله.. وترعى الله في الشعب، وترعى وتحافظ على حقوقه، وتلتزم القانون في تأكيد حق الإنسان في الحرية والأمن والعمل والانتقال، والتعبير عن الرأي، ومزاولة حقه في المشاركة واتخاذ القرار.
والحكومة المسلمة، التي سيفرزها المجتمع المسلم، تؤدي مهمتها كخادم للأمة، وأجير عندها، عاملة على مصالحها، وهذه الحكومة يلتزم أعضاؤها إسلامهم وتعاليمه يؤدون الفرائض.. وتستعين بغير المسلمين من أنحاء المجتمع؛ من أجل تحقيق نفع الأمة وخيرها.
وقيام حكومة إسلامية يختارها مجتمع مسلم في حرية تامة.. والتزام هذه الحكومة بشرع الله عز وجل سيؤدي إلى وجود الدولة الإسلامية النواة.. الدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم الشتات، وتستعيد المجد، وترد على المسلمين أرضهم المسلوبة.
وقيادة الدولة الإسلامية من خلال دولة قائدة تتوفر لها صفات وإمكانات ومقومات القيادة ليست مطلبًا بل عملاً راشدًا ومسئولية ضخمة.. تجعل وحدة الأمة الإسلامية أمرًا ليس بالبعيد، خاصة ومجموع الفوائد السياسية والاقتصادية والعسكرية- التي ستتحقق للمسلمين بل العالم كله- لا تُعد.
وقيام الدولة الإسلامية الواحدة أو الولايات الإسلامية المتحدة.. تعيد الكيان الدولي للأمة.. وتؤكد درورها الحضاري ودورها في تحقيق السلام والأمن الحرية في العالم، وتحول دون محاولات الهيمنة من قِبل قوى أخرى.
ويقول الإمام "إن المسلمين جميعًا آثمون مسئولون بين يدي الله العلي الحكيم عن تقصيرهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها، ومن الظلم للإنسانية في عالمنا المعاصر، أن تقوم فيه دول على ساحة العالم الإسلامي تهتف بالمبادئ الظالمة، وتنادي بالدعوات الغاشمة، وتصادر حقوق الإنسان.. ولا يكون هناك من يعمل لتقوم دولة الحق والعدل والسلام والأمن والحرية.
أما الهدف الذي ستضطلع به الدولة الإسلامية الواحدة فهو: نشر الإسلام في العالم، والدعوة إلى قيمه ومثله وفضائله، وتأكيد قيم الحرية والعدل والمساواة، وإخلاص الوجهة لله عز وجل.. وما أثقل التبعات وما أعظم المهمات يراها الناس خيالاً، ويراها الإنسان المسلم حقيقة؛ فهو لا يعرف اليأس.. ولا يقعد عن مواصلة السير والعمل والعطاء لبلوغ الغاية؛ إرضاءً لله سبحانه وتعالى".
نحن أمام حقائق تفرض نفسها:
- أننا أمة لا عز لها ولا مجد إلا بهذا الإسلام عقيدة وفهمًا وعملاً.
- أن الإسلام وحده هو الحل لكافة مشاكل الأمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية والخارجية.
- أنه بالإسلام سيكون لكل عامل عمل، ولكل طالب محتاج راتب، ولكل فلاح أرض، ولكل مواطن سكن وزوجة، ومستوى من العيش يليق بالإنسان.
- أن مشكلات احتلال الأرض لن تنتهي إلا من خلال رفع علم الإسلام وإعلان الجهاد.
- أن الوحدة العربية لن تتم إلا بالإسلام، وأن توحيد وتحقيق وحدة المسلمين لن يتم إلا بالإسلام. وأن تغيير الميزان لصالح المسلمين أمر ليس بالمستحيل حين يكون هناك التزام بالإسلام.
- وأن العمل لإقامة الحكومة الإسلامية فريضة. وأن التجمع على أساس الإسلام فريضة. وأن كل تجمع لإقصاء الإسلام لا يجوز، ومن ثم فهو مرفوض في فهم وعرف الإنسان المسلم.
- وأن إقامة الدولة الإسلامية أكثر إمكانًا من غيرها.. فإذا كان أهل الباطل، والذين يعبدون الجماد أو الإنسان أو الحيوان يسعون لتغيير كل شيء- وهم على باطل- فكيف يستبعد المسلم إقامة دولة الإسلام على أرض الإسلام؟
- أن الإسلام يعطي لكل مواطن- له صفة المواطنة على الأرض الإسلامية- حقه في العبادة والحرية والأمن والعمل وحرية إبداء الرأي والانتقال..
- وأن التطبيق الإسلامي وحده هو الذي يجمع للأمة أعلى درجات القوة ماديًا ومعنويًا، وأعلى درجات الإنتاج والعطاء، وأعلى درجات التوزيع العادل للثروة، وأعلى مستويات الشفافية
قراءه فى تلك الاهداف:
المراحل و إنما هي حلقة من حلقات منهج.إن النتائج التي حققها الإخوان المسلمون في الانتخابات ليست بداية أو نهاية لمرحلة من منظم تم وضعه منذ إنشاء الجماعة، قد يتغير الأسلوب أو تتغير الوسيلة و لكن المنهج ثابت، و الهدف واضح لا يشوبه أي لبس أو اشتباه.
إن قراءة لملخص الأهداف و المنهج و الوسائل المنشورة على صفحة الإنترنت الرسمية للإخوان كفيلة بأن توضح معالم الصورة و تعطينا لمحة مما ينتظرنا في حالة تمكن الإخوان من إحكام قبضتهم على زمام الأمور .
و هكذا فيبدأ المرشد العام الإمام الشهيد حسن البنا ترتيب أهدافه كما يلي:
"نحن نريد الفرد المسلم، والبيت المسلم، والشعب المسلم، والحكومة المسلمة، والدولة التي تقود الدول الإسلامية، وتضم شتات المسلمين وبلادهم المغصوبة، ثم تحمل علم الجهاد ولواء الدعوة إلى الله تعالى حتى يسعد العالم بتعاليم الإسلام."
و لا غضاضة في إسلام الفرد أو البيت أو الشعب أو حتى الحكومة (مع إن إسلام الحكومة يحمل تبعات معقدة لمجتمع يحوي أقلية قبطية و تنوع طبقي و مصالح متشعبة مع دول غير مسلمة!) و لا غضاضة في الدولة التي تقود الدول الإسلامية و تضم شتات المسلمين و تحرير أراضيهم المغصوبة و لكن الهدف الأبعد و الذي يحمل داخله مضمون أيديولوجية الجماعة هو "حمل علم الجهاد و لواء الدعوة حتى يسعد العالم!!!" ودعونا هنا نتوقف قليلاً عند المعنى العميق لتلك الكلمات، فهدف الجماعة لا يتوقف عند حدود الأوطان الإسلامية، و لا يتوقف عند تحرير الأرض و استرجاع الحق المسلوب و لكنه يتخطى هذا كله رغبة في إسعاد العالم الذي يتخبط في ضلال الخطيئة و ظلمات الجهل، و هو الأمر الذي يختزل ثقافات الشعوب و تاريخ الحضارات في صورة ذلك الآخر المسكين الذي يجهل ما السعادة و يتحرق شوقاً إلى نور الإسلام حتى و لو على أسنة الرماح. إن تلك النظرة التبشيرية المتعالية و التي تتدعي امتلاك الحقيقة المطلقة تكرس رفض الآخر لدى عامة الشعب و تجعله يتصور أن تغيير ذلك الآخر البعيد و الغريب (طبعاً لا يمكن في هذا الإطار كبح جماح المبدعين من خطباء الزوايا و الأزقة الذين يصمون الآخر بكل قبيح و يصورونه في أبشع الصور!) هو الهدف المنشود، لأن الحقيقة بحوزتنا نحن ...بحوزة الجماعة وحدها ...و يكشف عنها المرشد العام لأتباعه و مريديه الذين يكشفون عن أجزاء منها لكل حسب موقعه في الهرم التنظيمي للجماعة.كذلك فإن تلك النظرة الثورية الأممية لمستقبل المسلمين تداعب عند العامة خيالات الخلافة و ذكريات العباسيين و الفاطميين و المماليك و تصرفهم عن التفكير الواضح و المحدد عمّا يجب أن يتم..اليوم و غداً و بعد غد. عمّا يجب بناءه، عمّا يجب صنعه هنا في الوطن و الحي و الشارع .

"وما لم تقم هذه الدولة فإن المسلمين جميعًا آثمون مسئولون بين يدي الله العلي الكبير عن تقصيرهم في إقامتها وقعودهم عن إيجادها"

و هنا يضع المرشد العام جميع المسلمين (و بالتالي كل مسلم على حدة) موضع المسئولية عن قيام هذه الدولة الإسلامية الأمر الذي يحفز الأفراد للإنضمام للجماعة للمشاركة في إقامة تلك الدولة الإسلامية أو المحاولة الفردية لعمل أي شيء يزيح ذلك الإثم و تلك المسئولية عن الفرد (كالشهادة مثلاً) و تلك على حد اعتقادي أحد الأسباب المؤثرة في ظهور الإرهاب الإسلامي على المستوى الفردي غير المنظم.

"تكوين الإنسان المسلم و البيت المسلم و الأسرة المسلمة و الوصول إلى المجتمع المسلم..الأمر الذي يؤدي إلى اختيار الحكومة المسلمة"

و تلك هي الحلقة التي نمر بها اليوم بعد مرور عشرات السنين على دأب الإخوان المسلمين على خلق ذلك المجتمع الذي سيؤدي في النهاية إلى اختيار الحكومة المسلمة (و هم في هذا محط إعجاب و إحترام).

"الحكومة المسلمة تستعين بغير المسلمين من أنحاء المجتمع؛ من أجل تحقيق نفع الأمة وخيرها."

لاحظ هنا استخدام كلمات "تستعين"و "غير المسلمين"! و كأنها تأتي بغرباء من "الشارع" لتستعين بهم، و يتم اختصار الشعب القبطي (السكان الأصليين للمكان) و الأعراق الأخرى و القوميات المختلفة و الأجانب المقيمين و كل ذلك في لفظ "غير المسلمين" ..و كأن الدولة في ظل تلك الحكومة المسلمة ستقسم المقيمين على أرض مصر إلى مسلمين و غير مسلمين..و لا حديث هنا عمّا إذا كان من حق القبطي هو الآخر أن "يستعين" بمسلم من أجل تحقيق نفع لشعبه هو الآخر (و لاّ يعني هو ما لوش نفس) ...الحديث هنا فقط عن نفع الأمة (و يراد هنا بالطبع الأمة الإسلامية و إلا قال الشعب مثلاً).

"وقيام حكومة إسلامية يختارها مجتمع مسلم في حرية تامة"

و لا أدري هنا ما المراد ؟ هل معنى ذلك أن الحكومة الإسلامية سوف تنزع عن الأقباط و المصريين ذوي ديانات أخرى حق الإختيار، هل ستقوم وزارة الداخلية مثلاً بإصدار بطاقات انتخابية للمسلمين دوناً عن غير المسلمين؟!! و ماذا تفعل هنا كلمة "حرية تامة"؟؟!!!

"والتزام هذه الحكومة بشرع الله عز وجل سيؤدي إلى وجود الدولة الإسلامية النواة"

أي شرع يتحدثون عنه هنا ، و ما آلية ذلك الشرع الذي "سيؤدي إلى وجود" الدولة ..و لماذا يستخدمون مصطلح الدولة إذن؟إن مفهوم "شرع الله" أقدم من مفهوم الدولة الحديثة.. و خاصة "الدولة النواة" التعبير الذي يحمل في نواته أبعاد سياسية مركزية .

"وقيام الدولة الإسلامية الواحدة أو الولايات الإسلامية المتحدة.. تعيد الكيان الدولي للأمة.. وتؤكد درورها الحضاري ودورها في تحقيق السلام والأمن الحرية في العالم، وتحول دون محاولات الهيمنة من قِبل قوى أخرى"

و لا أظن أن تلك العبارة تحتاج إلى أي تعليق سوى ....يا عيني عا لصبر!

"أما الهدف الذي ستضطلع به الدولة الإسلامية الواحدة فهو: نشر الإسلام في العالم"

و يبدو العالم في هذه العبارة صغيراً محدوداً تماماً كما صوروا لنا في كتب التاريخ من قبل أن العالم قبل الإسلام تقاسمته الفرس و الروم...و كأن كل العالم لم يكن موجوداً أساساً و اختفت آسيا و الصين و اليابان و أفريقيا...و كأن الفرس كانوا يمتلكون نصف العالم الشرقي (بما في ذلك أستراليا طبعاً) و الروم يمتلكون النصف الغربي (بما في ذلك الأمريكتين طبعاً) و جاء الإسلام فانتصر على الجميع و ألف بين القلوب ثم انصهر العالم كله في بوتقة الإسلام..و لا أنكر فضل الإسلام و اللغة العربية في تاريخ الحضارة و الفائدة الجليلة التي حلت على البشرية جمعاء من ترجمة أمهات كتب الفلسفة و العلوم إلى العربية في سابقة "كوزموبوليتية" امتزجت فيها الحضارات و تماهت حدود التاريخ و الجغرافيا و لكن العالم قبل الإسلام و بعد الإسلام كان أوسع بكثير من شبه الجزيرة العربية و الشرق الأوسط و حوض البحر الأبيض المتوسط، و الحديث عن "العالم" بهذه البساطة و هذه السذاجة يحمل نفس نبرات أسامة بن لادن في حديثه عن "غزوات نيويورك و واشنطن" و اختلاط الألفاظ الأعجمية بالعربية و الحديثة بالقديمة (الولايات الإسلامية المتحدة) يكرس الحنين للماضي و الرغبة في استعادته في ظل ظروف أخرى و عالم متجدد يتحدث لغة تبتعد عن الألفاظ و الإنشاء اللغوي.
"أن الإسلام يعطي لكل مواطن- له صفة المواطنة على الأرض الإسلامية- حقه في العبادة والحرية والأمن والعمل وحرية إبداء الرأي والانتقال"
و إبداء الرأي لا يعني ممارسة السياسة...فالإخوان المسلمون سوف ينتزعون السلم من تحتهم بعد صعودهم للسلطة
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 18/10/2011
العمر : 47

https://marina.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى